قوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ وَكانَتِ الْجِبالُ كَثِيباً مَهِيلاً) (١٤) ؛ أي : تل رمل سائل.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّا أَرْسَلْنا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شاهِداً عَلَيْكُمْ كَما أَرْسَلْنا إِلى فِرْعَوْنَ رَسُولاً (١٥) فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْناهُ أَخْذاً وَبِيلاً) (١٦) ؛ أي (١) : أخذا وخيما شديدا غليظا.
قوله ـ تعالى ـ : (فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدانَ شِيباً) (١٧) :
«الولدان» جمع وليد. و «شيبا» جمع شيب. ويريد بذلك : من شدّة الخوف والفزع. وهذا من مجاز القرآن.
قوله ـ تعالى ـ : (السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ) ؛ يعني : باليوم. (كانَ وَعْدُهُ مَفْعُولاً) (١٨) :
وإنّما ذكر السّماء ، لأنّها في معنى السّقف (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ) ؛ أي : لن تطيقوه فخفّف ذلك عنكم (٣) بقيام بعضه ، و (٤) علم أن لم
__________________
(١) ليس في ج.
(٢) سقط من هنا الآية (١٩)
(٣) د : عليكم.
(٤) ج ، د ، م زيادة : قد.