وقيل : نسخ ذلك بالصّلوات الخمس (١).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلاً) (٧) :
الكلبيّ ومقاتل قالا : «سبحا» فراغا (٢) لحوائجك (٣).
أبو عبيدة قال : «سبحا» منقلبا لحوائجك (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً) (٨) ؛ أي : انقطع إليه انقطاعا. عن الزّجّاج (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً) (١١) :
نزلت هذه الآية في رؤساء قريش ؛ أبي جهل ، وأبي سفيان ، والوليد وغيرهم.
من قرأ بفتح النّون ، من «النّعمة» فإنّه أراد : التّنعّم. ومن قرأ بكسرها ، أراد :
السّعة في المال والخدم.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ لَدَيْنا أَنْكالاً وَجَحِيماً (١٢) وَطَعاماً ذا غُصَّةٍ) ؛ أي : زقّوما ، طعام أهل النّار لا ينساغ (٦).
و «أنكالا» قيودا.
قوله ـ تعالى ـ : (وَعَذاباً أَلِيماً) (١٣) ؛ أي (٧) : مؤلما.
__________________
(١) مجمع البيان ١٠ / ٥٦٩ نقلا عن مقاتل.
(٢) ج ، د ، م زيادة : طويلا.
(٣) تفسير الطبري ٢٩ / ٨٣ نقلا عن قتادة.
(٤) مجاز القرآن ٢ / ٢٧٣.
(٥) تفسير الطبري ٢٩ / ٨٣ من دون نسبة القول إلى أحد.+ سقط من هنا الآيتان (٩) و (١٠)
(٦) د : ينساغ.
(٧) ليس في م.