و «وطأ» من (١) المواطأة ؛ أي : أشد وفاقا ؛ أي : يوافق اللّسان والقلب والسمع ، فيواطئ القلب اللّسان.
«وأقوم قيلا» ؛ [أي : قولا] (٢) ؛ أي : أصوب قيلا (٣).
وقيل : «وطأ» مصدر ، من وطأت ، بالهمزة (٤).
وروي عن أبي جعفر وعن (٥) أبي عبد الله ـ عليهما السّلام ـ : أنّ السّبب في نزول هذه الآية ، أنّ النّبيّ ـ عليه السّلام ـ كان يقوم هو وأصحابه اللّيل كلّه للصّلاة حتّى تورّمت أقدامهم من كثرة قيامهم ، فشقّ ذلك عليه وعليهم. فنزلت (٦) السّورة بالتخفيف عنه وعنهم في قوله : «والله يقدّر اللّيل والنّهار علم أن لن تحصوه» (٧) ؛ أي : لن تطيقوه (٨).
قوله ـ تعالى ـ : «فاقرءوا ما تيسّر منه» (٩) :
قيل : في صلاة الفريضة (١٠).
__________________
(١) ليس في د.
(٢) ليس في م.
(٣) ج ، د ، م : قولا.
(٤) ج ، د ، م : بالهمز.+ التبيان ١٠ / ١٦٠ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٥) ليس في م.
(٦) د : ونزلت.
(٧) المزمل (٧٣) / ٢٠.
(٨) التبيان ١٠ / ١٦١ نقلا عن الحسن.
(٩) المزمل (٧٣) / ٢٠.
(١٠) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.