قوله ـ تعالى ـ : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ) ؛ [يريد : محمّدا ـ صلّى الله عليه وآله ـ] (١) قوله ـ تعالى ـ : (كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ) (١٤) :
قيل : هو (٢) أبو جهل بن هشام وأصحابه (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللهُ عَلَيْهِمْ) ؛ أي : أهلكهم (٤) ولم يبق لهم آثارا (٥).
[قوله ـ تعالى ـ : (وَلِلْكافِرِينَ أَمْثالُها (١٠) ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا) ؛ أي : وليّهم وناصرهم.
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ (١١) إِنَّ اللهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ) ؛ أي : يتلذذون] (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (وَيَأْكُلُونَ كَما تَأْكُلُ الْأَنْعامُ) ؛ يعني : كالإبل (٧) والدواب.
قوله ـ تعالى ـ : (وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ) (١٢) ؛ أي : منزل لهم في الآخرة.
قوله ـ تعالى ـ : (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ) ؛ أي : وكم
__________________
(١) ليس في ج ، د ، م.
(٢) ليس في أ.
(٣) تفسير أبي الفتوح ١٠ / ١٨٥ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٤) ب زيادة : الله.
(٥) ب ، ج ، م : ولم يبق لهم أثار.
(٦) ليس في ج ، د ، م.
(٧) ب : الإبل.