قيل : هي منسوخة (١).
وقيل : بل هي محكمة ، وهي مخصوصة معروفة بقوم] (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمالَهُمْ (٤) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بالَهُمْ) (٥) ؛ أي : يثبّتهم.
قوله ـ تعالى ـ : (وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَها لَهُمْ) (٦) ؛ أي : طيّبها لهم. يقال : طعام معرّف ؛ أي : طيّب (٣).
وقيل : «عرّفها» (٤) ؛ أي : بيّنها لهم (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ) ؛ أي : هوانا وعثارا.
وقال ابن السّكّيت : «التعس» أن (٦) يخرّ على وجهه. و «النّكس» أن يخرّ على رأسه (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلِلْكافِرِينَ أَمْثالُها) (١٠) ؛ يعني : مشركي قريش لهم (٨) أمثال ما فعلنا بالأمم الخالية (٩).
__________________
(١) التبيان ٥ / ١٥٠ نقلا عن قتادة.
(٢) التبيان ٥ / ١٥٠.+ ليس في ج ، د ، م.+ سقط من هنا قوله تعالى : (ذلِكَ وَلَوْ يَشاءُ اللهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلكِنْ لِيَبْلُوَا بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ).
(٣) ج ، د ، م : مطيّب.
(٤) ج ، د ، م زيادة : لهم.
(٥) تفسير الطبري ٢٦ / ٢٨ من دون نسبة القول إلى أحد.+ سقط من هنا الآية (٧)
(٦) م : أي.
(٧) تفسير أبي الفتوح ١٠ / ١٨٣ من دون ذكر للقائل.
(٨) ليس في أ.
(٩) سقط من هنا قوله تعالى : (وَأَضَلَّ أَعْمالَهُمْ) (٨) والآية (٩) وسيأتى الآيات (١٠) ـ (١٣)