لنفسه (١) من الطّاعات (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ) (٣) : ردّ (٣) على من أنكر البعث والإعادة يوم القيامة.
قوله ـ تعالى ـ : (بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ) (٤) ؛ أي : نلحق الأصابع (٤) بالرّاحة ونسوّيه ، على أن نجعله مثل خفّ البعير. قال هذا (٥) مجاهد (٦) والضّحّاك السدّي (٧).
وقيل : «نسوّي بنانه» نعيدها بعد ما بليت في التّراب ، بل نحن قادرون على ذلك وعلى الإعادة.
فإن كنا قادرين (٨) على ما هو أعظم وأدق ، فبأن نقدر على ما هو (٩) دونه أهون (١٠).
قوله ـ تعالى ـ : (بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ) (٥) :
__________________
(١) ج ، د : نفسه.+ ليس في م.
(٢) معاني القرآن ٣ / ٢٠٨.+ سقط من هنا الآية (٢)
(٣) ليس في أ ، د.
(٤) ليس في أ.
(٥) ليس في أ.
(٦) ج ، د زيادة : ومقاتل.
(٧) تفسير الطبري ٢٩ / ١١٠ نقلا عن الضّحّاك.
(٨) م : قادرون.
(٩) ليس في أ.
(١٠) مجمع البيان ١٠ / ٥٩٧ نقلا عن الجبائي.