قوله ـ تعالى ـ : (أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ) ؛ أي : ختم عليها بأنّها لا تؤمن (١).
قوله ـ تعالى ـ : (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً) ؛ [أي :فجأة] (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها) ؛ أي : قربت علاماتها ؛ كالدّخان ، وانشقاق القمر ، والدّجال ، والسّفيانيّ ، ونزول عيسى ـ عليه السّلام ـ من السّماء.
قوله ـ تعالى ـ : (فَأَنَّى لَهُمْ إِذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ) (١٨) ؛ أي (٣) : جاءتهم (٤) علاماتها.
وقيل : «ذكراهم» التّوبة (٥).
وقيل : ذلك عند ظهور القائم ـ عليه السّلام ـ (٦) جاء ذلك في أخبارنا (٧) ، لأنّهم (٨) لا تقبل لهم توبة (٩).
وقوله ـ تعالى ـ حكاية عن المنافقين : (فَإِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتالُ [رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) ؛ أي : نفاق.
__________________
(١) سقط من هنا قوله تعالى : (وَاتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ) (١٦) والآية (١٧)
(٢) ليس في ج ، د ، م.
(٣) ج ، د ، م : يعني.
(٤) ليس في ج ، د ، م.
(٥) د : بالتوبة.+ مجمع البيان ٩ / ١٥٥. من دون نسبة القول إلى أحد.
(٦) ج ، د ، م زيادة : من آل محمّد عليهم السّلام.
(٧) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٨) ب : لأنّه.
(٩) سقط من هنا الآية (١٩) وقوله تعالى : (وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْ لا نُزِّلَتْ سُورَةٌ)