قوله ـ تعالى ـ : (يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلى لَهُمْ (٢٠) طاعَةٌ) ؛] (١) أي : أمر بالطّاعة (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ) ؛ أي : طيّب ، خير من النفاق.
قوله ـ تعالى ـ : (فَإِذا عَزَمَ الْأَمْرُ) ؛ أي : جدّ الأمر (٣) وأمروا بالقتال.
قوله ـ تعالى ـ : (فَلَوْ صَدَقُوا اللهَ) ؛ يريد (٤) : في القتال. (لَكانَ خَيْراً لَهُمْ (٢١) فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ) (٢٢) :
قيل : نزلت هذه الآية في المرتدّين (٥).
وروي عن الباقر والصّادق ـ عليهما السّلام ـ : أنّها نزلت في بني أميّة ومن ضارعهم من قريش ، تغلّبوا على أهله (٦) وقهروهم وقتلوهم وشرّدوهم (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ (٢٣) أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها) (٢٤) :
فيها دليل على وجوب (٨) تدبّر (٩) القرآن ، ووعيد على إهمال تدبّره (١٠).
__________________
(١) ليس في ج ، د ، م.
(٢) ج ، د ، م : وطاعة.+ ب : بإطاعة.
(٣) ج ، د ، م : جدّ.
(٤) ليس في ج ، د ، م.
(٥) تفسير القرطبي ١٦ / ٢٤٥ : إنها نزلت في الحرورية والخوارج.
(٦) م : أهل الحق.
(٧) كنز الدقائق ١٢ / ٢٤٠ والبرهان ٤ / ١٨٦ وإحقاق الحق ٣ / ٥٧٥ والبحار ٢٣ / ٣٨٧ وج ٢٤ / ٣٢٠ وج ٣٦ / ١٥٩ وج ٧٤ / ١٠٩ و١١٠.
(٨) ليس في ب.
(٩) أ ، ب : تدبير.
(١٠) أ ، ب : تدبيره.+ سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى).