قوله ـ تعالى ـ : (الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ) ؛ أي : زيّن لهم.
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَمْلى لَهُمْ) (٢٥) ؛ أي : دام لهم بالتّزين (١١) والغرور (١٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ) ؛ يعني : المنافقين ؛ أي : لتعرفنّهم في معاريضه وفحواه إذا تكلموا.
قيل : لم يخف على النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ بعد نزول هذه الآية منافق (١٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ) ؛ أي : نختبركم.
(وَنَبْلُوَا أَخْبارَكُمْ) (٣١) ؛ أي : لنعرفنّكم (١٤) أسراركم (١٥).
قوله ـ تعالى ـ : (فَلا تَهِنُوا) ؛ أي : فلا تضعفوا.
قوله ـ تعالى ـ : (وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ) ؛ أي : إلى الصلح.
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ) ؛ أي : الغالبون (١٦).
__________________
(١١) ج ، د ، م : بالتزيين.
(١٢) سقط من هنا الآيات (٢٦) ـ (٢٩) وقوله تعالى : (وَلَوْ نَشاءُ لَأَرَيْناكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيماهُمْ).
(١٣) مجمع البيان ٩ / ١٦٠ نقلا عن أنس.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَاللهُ يَعْلَمُ أَعْمالَكُمْ) (٣٠)
(١٤) ج ، د ، م : لنعرفنّ.
(١٥) سقط من هنا الآيات (٣٢) ـ (٣٤)
(١٦) سقط من هنا قوله تعالى : (وَاللهُ مَعَكُمْ).