قوله ـ تعالى ـ : (وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ) (٣٥) ؛ أي : لن ينقصكم ثوابها (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلا يَسْئَلْكُمْ أَمْوالَكُمْ) (٣٦) ؛ يعني : الحقّ فيها (٢).
[(إِنْ يَسْئَلْكُمُوها فَيُحْفِكُمْ) ؛ أي : يبالغ في المسألة (٣) لكم بما فيها من حقّ] (٤) قوله ـ تعالى ـ : (تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغانَكُمْ (٣٧) ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ) ؛ يعني : الجهاد وغيره من الحقوق الّتي عليكم.
قوله ـ تعالى ـ : (فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّما يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَراءُ) إليه في كلّ أموركم.
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا) ؛ [أي : تعرضوا] (٥) (يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثالَكُمْ) (٣٨)
__________________
(١) ب زيادة : ويزدكم من فضله.+ سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ).
(٢) ب : منها.
(٣) م : بالمسألة.
(٤) ليس في أ.
(٥) ليس في أ.