إيمانهم (١).
قوله ـ تعالى ـ : (إِذا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً) (١٩) ؛ يريد : في بياضه وصفائه وحسنه.
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً) (٢٠) ؛ أي : عظيما.
ويقرأ : «ملكا» بفتح الميم وكسر اللّام (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (عالِيَهُمْ ثِيابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَساوِرَ مِنْ فِضَّةٍ) : جمع سوار.
قوله ـ تعالى ـ : (وَسَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً) (٢١) ؛ أي : طاهرا ، لا كشراب الدّنيا.
و «السّندس» رقيق الدّيباج ، و «الإستبرق» ثخينه.
و «الشّراب الطّهور» هاهنا ، هو خمر الجنّة ، الّذي لا غول فيه ولا نجاسة.
(إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً) (٢٢) :
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلاً) (٢٣) مصدر.
قوله ـ تعالى ـ : (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً) (٢٤) :
مقاتل قال : أراد به : عتبة بن ربيعة ، و «الكفور» أبو جهل بن هشام (٣).
__________________
(١) ج ، د ، م : إيمائهن.+ تفسير الطبري ٢٩ / ١٣٦ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٢) أ : العين.
(٣) مجمع البيان ١٠ / ٦٢٥.