و «الكفت» الضّمّ. يقال : أكفت إليك كذا ؛ أي : ضمّه. ومنه سمّي بقيع الفرقد : كفتة ، لأنّه يضمّ الموتى.
و «كفاتا» مفعول «نجعل» أن نكفت الأحياء على ظهرها والأموات في بطنها ، فهي واعية لهم.
قوله ـ تعالى ـ : (وَجَعَلْنا فِيها رَواسِيَ شامِخاتٍ) ؛ أي : جبالا ثوابت عاليات.
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَسْقَيْناكُمْ ماءً فُراتاً) (٢٧) ؛ أي : عذبا.
قوله ـ تعالى ـ : (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) (٢٨) :
ويل (١) واد في جهنّم.
قوله ـ تعالى ـ : (انْطَلِقُوا إِلى ما كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) (٢٩) ؛ يعني (٢) : النّار.
هذا خطاب للكفّار المكذّبين بها.
قوله ـ تعالى ـ : (انْطَلِقُوا إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ) (٣٠) : شعبة ضريع ، وشعبة زقّوم ، وشعبة حميم.
قوله ـ تعالى ـ : (لا ظَلِيلٍ وَلا يُغْنِي مِنَ اللهَبِ (٣١) إِنَّها تَرْمِي) أهلها (بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ) (٣٢) ؛ يعني : جهنّم.
قال ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ : «كالقصر» من القصور (٣).
__________________
(١) ليس في أ.
(٢) ج ، د ، م زيادة : إلى.
(٣) تفسير الطبري ٢٩ / ١٤٧ من دون نسبة القول إلى أحد.