قوله ـ تعالى ـ : (لِيَوْمِ الْفَصْلِ (١٣) وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الْفَصْلِ) (١٤) على وجه التّعظيم له ؛ يريد بالفصل : أنّه يفصل فيه بين الخلائق.
قوله ـ تعالى ـ : (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) (١٥) :
[«ويل» واد في جهنّم ؛ يعني : للمكذّبين] (١) بهذا اليوم (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ) (٢٠) ؛ أي : حقير.
قوله ـ تعالى ـ : (فَجَعَلْناهُ فِي قَرارٍ مَكِينٍ) (٢١) ؛ أي : ممكّن (٣) في الرّحم.
قوله ـ تعالى ـ : (إِلى قَدَرٍ مَعْلُومٍ) (٢٢) ؛ أي : وقت معلوم.
وهو تسعة أشهر ، أو ستّة أشهر ، أو عشرة أشهر ـ على ما جاء في الأخبار (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (فَقَدَرْنا فَنِعْمَ الْقادِرُونَ) (٢٣) ؛ أي : فقدّرنا ، بالتّشديد (٥). وهما واحد. يقال : قدّرته وقدرته. ومنه قوله ـ عليه السّلام ـ في الهلال :
إذا غمّ عليكم فأقدروا له ؛ أي : فقدّروا له المسير والمنازل (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً (٢٥) أَحْياءً وَأَمْواتاً) (٢٦) ؛ أي : يضمّكم (٧) فيها أحياء وأمواتا.
__________________
(١) ليس في د.
(٢) سقط من هنا الآيات (١٦) ـ (١٩)
(٣) ج : مستمكن.+ د ، م : متمكّن.
(٤) روي الكليني عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن وهب ، عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السّلام : يعيش الولد لستّة أشهر ولسبعة أشهر ولتسعة أشهر ولا يعيش لثمانية أشهر ، الكافي ٦ / ٥٢ وأمّا عشرة أشهر فلم نظفر على رواية تدلّ عليها.
(٥) ج ، م زيادة : والتخفيف.
(٦) تفسير القرطبي ١٩ / ١٦٠.+ سقط من هنا الآية (٢٤)
(٧) ج ، د ، م : نضمّكم.