السّلام ـ فمزّق قميصه ، وكان قد صاهره ، ففرّق النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ بينه وبين زوجته لكفره ، ودعا عليه فقال : أكلك [كلب من الكلاب] (١). فأكله الأسد ، وكان في سفر مع جماعة فافترسه الأسد (٢) من بينهم وكان قد تحفّظ منه واحترس بأصحابه. وحديثه معه مشهور (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ) (٢٠) ؛ أي : لسبيل الخير يسّره.
مقاتل والسدّي وقتادة قالوا : يسّره لطريق الخروج من بطن أمّه (٤).
مجاهد قال : يسرّه وسهله طريق (٥) الحقّ والباطل ؛ أي : بيّنه وعرّفه (٦).
(ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ) (٢١) ؛ أي : جعل له قبرا.
وقيل : أمر أن يقبر (٧).
الفرّاء قال : جعله مقبورا (٨). (ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ) (٢٢) (٩) :
قوله ـ تعالى ـ : (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِهِ (٢٤) أَنَّا صَبَبْنَا الْماءَ صَبًّا) (٢٥) ؛ أي : سكبناه من السّحاب سكبا إلى الأرض (١٠).
__________________
(١) ج ، من كلاب الله.
(٢) ليس في ج.
(٣) كشف الأسرار ١٠ / ٣٨٤ نقلا عن مقاتل.+ سقط من هنا الآيتان (١٨) و (١٩)
(٤) تفسير الطبري ٣٠ / ٣٥ نقلا عن قتادة.
(٥) ج : بطريق.
(٦) تفسير الطبري ٣٠ / ٣٥ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٧) مجمع البيان ١٠ / ٦٦٦ نقلا عن أبي عبيدة.
(٨) معاني القرآن ٣ / ٢٣٧.
(٩) سقط من هنا الآية (٢٣)
(١٠) سقط من هنا الآية (٢٦)