قوله ـ تعالى ـ : (أَلا يَظُنُّ أُولئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ) (٤) فيجازون على ذلك.
وروي عن ابن عبّاس أنّه قال : لمّا قدم النّبيّ ـ عليه السّلام ـ المدينة كان أهلها من أخبث (١) النّاس كيلا ، فنزلت هذه الآية على النّبيّ ـ عليه السّلام ـ فقرأها عليهم ، فأحسنوا الكيل (٢).
قوله ـ تعالى ـ : ([كَلَّا] إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ) (٧) (٣) : فعيل ، من السّجن.
وقيل : فعيل ، من السّجل ؛ أي : عمل الفجّار وأرواحهم لفي سجّين (٤).
مقاتل والضّحّاك وابن سيرين قالوا : «السّجّين» الأرض السّفلى (٥).
الكلبيّ والفرّاء قالا : «السّجّين» صخرة (٦) في الأرض السّابعة السّفلى (٧).
أبو عبيدة قال : «السّجّين» فعيل ، من السّجن ؛ أي : لفي حبس (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (وَما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ (٨) كِتابٌ مَرْقُومٌ) (٩) ؛ أي : مكتوب.
__________________
(١) ج : أخس.
(٢) أسباب النّزول / ٣٣٣.+ سقط من هنا الآيتان (٥) و (٦)
(٣) ج زيادة : هو.
(٤) تفسير الطبري ٣٠ / ٦٠ نقلا عن عبد الله بن عمر.
(٥) تفسير الطبري ٣٠ / ٦١ نقلا عن البراء.
(٦) ج : صحن.
(٧) تفسير الطبري ٣٠ / ٦١ نقلا عن مجاهد.
(٨) ج : سجن.+ مجاز القرآن ٢ / ٢٨٩.