[و «الثّاقب»] (١) ؛ يعني : المتوقّد المضيء.
وذكر السدي (٢) : إنّما سميّ : ثاقبا ، لأنّه ترمى به الشّياطين فيثقبهم (٣).
وقيل : إنّ «النّجم الثّاقب» هو زحل (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ) (٤) ؛ يعني (٥) : إلّا عليها حافظ من الملائكة.
وقوله : «لمّا» مؤكّدة.
أبو عبيدة (٦) : «لمّا» صلة (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ مِمَّ خُلِقَ (٥) خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ) (٦) ؛ أي : مدفوق في الرّحم. عن الفرّاء (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ) (٧) (٩) ؛ يخرج من صلب الرّجل ، وترائب المرأة ؛ وهي عظام الصّدر ، واحدتها تريبة ، وهي موضع القلادة من الصّدر.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّهُ عَلى رَجْعِهِ لَقادِرٌ) (٨) :
__________________
(١) ليس في ج ، د ، م.
(٢) م زيادة : أنّه.
(٣) تفسير أبي الفتوح ١٢ / ٥٣ نقلا عن مجاهد.
(٤) تفسير الطبري ٣٠ / نقلا عن ابن زيد.
(٥) م : بمعنى.
(٦) د ، م زيادة : قال.
(٧) مجمع البيان ١٠ / ٧١٣ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٨) تفسير الطبري ٣٠ / ٩١ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٩) ج ، د ، م زيادة : يريد.