قيل : هدى الذّكر] (١) إلى الأنثى (٢).
وقيل : الطّفل إلى الثّدي ، والفرخ إلى الحبّ (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعى) (٤) ؛ يعني : الحشيش الرّطب والكلأ.
قوله ـ تعالى ـ : (فَجَعَلَهُ غُثاءً أَحْوى) (٥) : جعله يابسا بعد الخضرة والرّطوبة.
و «الغثاء» ما يقذفه السّيل من جنبات الوادي. و «أحوى» شديد الخضرة.
وقيل : شديد السّواد (٤).
وفي الآية تقديم وتأخير ؛ أي : جعله أحوى ، ثمّ غثاء بعد يبسه.
قوله ـ تعالى ـ : (سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى) (٦) :
بإثبات الألف في «تنسى» وهو إخبار من الله ـ تعالى ـ لا نهيا ؛ لأنّه لو كان نهيا سقطت الألف للجزم.
قوله ـ تعالى ـ : (إِلَّا ما شاءَ اللهُ) ؛ يريد : من الناسخ والمنسوخ ؛ أي : ممّا (٥) ننسخه ممّا لا يعمل (٦) به ، [وما (٧) لم ننسخه فاعمل (٨) به] (٩). قال ذلك
__________________
(١) ليس في د.
(٢) مجمع البيان ١٠ / ٧٢٠ نقلا عن مقاتل.
(٣) التبيان ١٠ / ٣٢٩ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٤) تفسير الطبري ٣٠ / ٩٨ نقلا عن المجاهد : أسود.
(٥) م : ما.
(٦) م : لم يعمل.
(٧) م : ممّا.
(٨) م : مما عمل.
(٩) ليس في ج.