الشّرّ (١).
وقيل (٢) : طريق الجنّة وطريق النّار (٣).
وقيل : «النّجدان» الثديان (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ) (١١) ؛ يريد : الّتي بين الجنّة والنّار ، وهي الباب والسّور والحجاب والصّراط.
قوله ـ تعالى ـ : (وَما أَدْراكَ) يا محمّد (مَا الْعَقَبَةُ) (١٢) تعظيما لها وتهويلا.
ثمّ قال : (فَكُّ رَقَبَةٍ) (١٣) ؛ أي : عتق رقبة من العبوديّة.
(أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ) (١٤) ؛ أي : ذي مجاعة.
قوله ـ تعالى ـ : (يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ (١٥) أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ) (١٦) ؛ أي : فقيرا لاصقا بالتّراب ، لا شيء له غيره.
قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ كانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا) (٥) ؛ يعني : الفقير (٦) المسكين الّذي (٧) تصدّقوا عليه.
قوله ـ تعالى ـ : (وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ) (١٧) ؛ أي :
__________________
(١) تفسير الطبري ٣٠ / ١٢٧ نقلا عن ابن عبّاس.
(٢) ليس في أ : وقيل.
(٣) ليس في د.+ كشف الأسرار ١٠ / ٤٩٩ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٤) تفسير الطبري ٣٠ / ١٢٨ نقلا عن ابن عبّاس.
(٥) ج ، د ، أ زيادة : وعملوا الصّالحات.
(٦) أ زيادة : و.
(٧) ج : الّذين.