ومعناه : دمرّ عليهم الرّبّ ـ تعالى ـ [واستأصلهم] (١) بذنبهم.
«فسوّاها» ؛ [أي : سوّى أمّة صالح بإنزال العذاب الكبير والصّغير.
مقاتل قال : سوّى بيوتهم على قبورهم ؛ أي : ماتوا جميعا (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلا يَخافُ عُقْباها) (١٥) ؛ يعني : عاقر النّاقة. على قول قوم ، وهو مردود.
قوله ـ تعالى ـ : «إذ انبعث أشقاها. ولا يخاف» عقبى ما صنع.
ومن قرأ بانّون فهو مردود. على قوله : «فدمدم عليهم ربّهم بذنبهم فسوّاها»] (٣) يعني : بالعذاب والهلاك صغيرهم وكبيرهم ، ولم يخف عقبى ذلك وتبعته. وعليه الأكثرون.
__________________
(١) ليس في ج ، د ، م.
(٢) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٣) ليس في ج ، د ، م.