ومن سورة التّكاثر (١)
ثمان آيات ، مكيّة (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ (١) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ) (٢) ؛ أي : شغلتكم المباهاة والمفاخرة بالمال والعدد والماثر.
«حتّى زرتم المقابر» ؛ [أي : ذكرتم أهل المقابر] (٣) من أسلافكم ، وما كان لهم من المال والمآثر والخدم والعدد ، وتركتم ذكر الله ـ تعالى ـ.
وقيل : إنّ الآية نزلت في رجلين من قريش تفاخروا (٤).
قيل : بنو عبد مناف وبنو عبد سهم ، ذكروا الأموات ومآثرهم (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ) (٣) تهديد لهم ووعيد.
ثمّ أكّد فقال : (ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ) (٤) (٦).
__________________
(١) ج زيادة : وهي.
(٢) ج زيادة : بلا خلاف.
(٣) ليس في د.
(٤) أسباب النزول / ٣٤١ نقلا عن الكلبيّ في حيّين من قريش.
(٥) أسباب النزول / نقلا عن الكلبيّ.
(٦) سقط من هنا الآية (٥)