(لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (٦) ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ) (٧) ؛ أي : معاينة.
قوله ـ تعالى ـ : [(ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) (٨) :
قتادة وابن مسعود والسدي والشّعبيّ في رواية ، عن عليّ ـ عليه السّلام ـ : إنّ «النّعيم»] (١) هو الصّحّة والأمن (٢).
وعن ابن عبّاس : إنّ «النّعيم» هاهنا ، صحّة الأبدان ، وسماع الآذان ، وصحّة الأبصار (٣).
مجاهد قال : «النّعيم» لذّات الدّنيا وفاكهتها وشهوتها (٤).
ورد في أخبارنا : أنّ «النّعيم» هاهنا ، هي (٥) ولاية عليّ [بن أبي طالب] (٦) ـ عليه السّلام ـ (٧).
وقال مقاتل : «النّعيم» شكر ما كانوا فيه من (٨) النّعيم (٩).
__________________
(١) ليس في د.
(٢) تفسير الطبري ٣٠ / ١٨٤ نقلا عن ابن مسعود.
(٣) تفسير الطبري ٣٠ / ١٨٥.
(٤) تفسير الطبري ٣٠ / ١٨٦.
(٥) د ، م : هو.+ ليس في ج.
(٦) ليس في م.
(٧) ورد بذلك روايات كثير. أنظر : تفسير أبي الفتوح ١٢ / ١٦٢ وإحقاق الحق ٣ / ٥٨٤ وج ١٤ / ٤٦١ و٤٦٢ ونور الثقلين ٥ / ٦٦٢ والبرهان ٤ / ٥٠٣ وكنز الدقائق ١٤ / ٤٢١ ـ ٤٢٦ والبحار ٢٤ / ٥٤ وج ٣٥ / ٤٢٦.
(٨) ليس في أ ، د.
(٩) مجمع البيان ١٠ / ٨١٢.