ومن سورة الكوثر (١)
ثلاث آيات.
مكيّة [بغير خلاف] (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ) (١) (٣) :
الخطاب ، هاهنا ، للنّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ.
و «الكوثر» هاهنا ، نهر في الجنّة أحلى من العسل وأبرد من الثّلج ، وعليه أقداح عدد نجوم السّماء. خصّ الله ـ تعالى ـ به نبيّه محمّدا ـ صلّى الله عليه وآله ـ في الآخرة ، تشريفا له (٤) وتفضيلا ، كما خصّه بالشّفاعة. وروي ذلك في أخبارنا عن أئمّتنا ـ عليهم السّلام ـ (٥).
__________________
(١) ج زيادة : وهي.
(٢) ليس في ج.
(٣) ج ، د ، م زيادة : هذا.
(٤) ليس في ج.
(٥) ورد مؤدّاه في البرهان ٤ / ٥١٢ ـ ٥١٤ وكنز الدقائق ٤٥٩ ـ ٤٦٥ ونور الثقلين ٥ / ٦٨٠ ـ ٦٨٢ والبحار ٨ / ١٦ و١٨ و٢٧ و١٣٥ وج ١٦ / ٣١١ وج ١٧ / ٢٠٩ وج ٣٩ / ٢٩٩.