ومن سورة النّصر
وهي ثلاث آيات.
مدنيّة (١) [بلا خلاف] (٢).
روي : أنّه لمّا نزلت هذه السّورة على النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ نعى نفسه إلى النّاس (٣).
[(إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ)].
و «الفتح» هاهنا ، فتح مكّة.
و «النّصر» نصره ـ عليه السّلام ـ على العرب وعليهم.
قال ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ : «إذا جاء نصر الله والفتح» ؛ يعني : نصر الله (٤) لنبيّه (٥) ـ صلّى الله عليه وآله ـ على أهل خيبر ، [لأن خيبر] (٦) كانت (٧) قبل فتح
__________________
(١) ج : مكيّة.
(٢) ليس في ج.
(٣) روى الطبرسي مسندا أعن ابن عبّاس قال : لمّا نزلت (إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ) قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم نعيت إلىّ نفسي كأنّي مقبوض في تلك السنة تفسير الطبري ٣٠ / ٢١٦.
(٤) ج ، د ، م زيادة : محمّدا.
(٥) ج ، د ، م : نبيه.
(٦) ليس في أ.
(٧) أ : وكانت.