مكّة (٨).
مقاتل قال : نزلت هذه السّورة بعد فتح الطّائف ، وعاش النّبيّ (٩) بعد (١٠) ذلك سنتين (١١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْواجاً) (٢) ؛ أي (١٢) : جماعات ؛ جماعة بعد جماعة. لأنّهم [عند الفتح] (١٣) أذعنوا كلّهم له بالطّاعة طوعا وكرها ، واتّفقت كلمتهم.
قوله ـ تعالى ـ : (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ [وَاسْتَغْفِرْهُ]) ؛ أي : صلّ له واعبده ، واستغفر لأمّتك.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً) (٣) ؛ أي : يقبل التّوبة لمن أخلص له فيها.
__________________
(٨) البحر المحيط ٨ / ٥٢٣.
(٩) أ زيادة : من.
(١٠) م زيادة : فتح.
(١١) مجمع البيان ١٠ / ٨٤٤.
(١٢) ليس في م.
(١٣) د : الفتح.+ ج : بالفتح.