ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ فأمرهم (١) أن يعيدوا (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِ) :
نزلت [هذه الآية] (٣) في ثابت بن قيس ، كان يرفع صوته بحضرة النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ. فنهاه الله وأدّبه.
قوله ـ تعالى ـ : (أَنْ تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ) (٢) ؛ أي (٤) : لئلا يبطل عملكم (٥).
(إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ) (٣) ؛ أي : لا يرفعونها تعظيما له.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ) بالقول.
ولكن أخفضوا الصّوت عنده وعظموه وكنوه ، وقولوا له : يا (٦) أبا القاسم ، ويا رسول الله ، ويا نبيّ الله. ولا تنادوه من وراء الحجرات. [وكانوا ينادونه من وراء الحجرات] (٧) : [يا محمّد ، أخرج إلينا. فنهاهم الله وأدّبهم.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ] (٨) أَكْثَرُهُمْ لا
__________________
(١) ج ، د ، م زيادة : الله.
(٢) تفسير الطبري ٢٦ / ٧٤ نقلا عن الحسن.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (١) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا).
(٣) ليس في ج ، د ، م.
(٤) ليس في ج ، د ، م.
(٥) ليس في ج ، د ، م.
(٦) ليس في ج ، د.
(٧) ليس في ج ، د ، م.
(٨) ليس في د.