يَعْقِلُونَ) (٤) :
قيل. إنّها نزلت في حيّ من بني العنبر (١) ، جاؤوا إلى (٢) النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ فنادوه من وراء الحجرات : يا محمّد ، أخرج إلينا (٣).
وقيل : نزلت في الأقرع بن حابس ، وخبره وشعره مع النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ مشهور بين (٤) الرّوايات (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ) ؛ أي : لكان (٦) الصبر خيرا لهم (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا) :
وتقرأ : «فتثبّتوا» بالثاء المثلّثة (٨) ؛ أي : لا تعجلوا بذمّ وقول (٩) سيّء.
قوله ـ تعالى ـ : (قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ) (٦) :
مقاتل قال : نزلت هذه الآية في الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، حين بعثه النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ إلى بني المصطلق وخزاعة ليقبض زكاة أموالهم وصدقاتهم.
__________________
(١) الصحيح ما أثبتناه في المتن كما في مجمع البيان ولكن في ب : بلعنبر وفي أ ، م : بلغبير وفي ج ، د : بلعنبر.
(٢) ليس في أ.
(٣) مجمع البيان ٩ / ١٩٥ نقلا عن ابن عباس.
(٤) ب : في.
(٥) ج ، د ، م : الرواة.+ اسباب النزول / ٢٨٩.
(٦) ليس في م.
(٧) سقط من هنا قوله تعالى : (وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (٥)
(٨) ليس في ج ، د ، م.
(٩) ليس في أ.