قوله ـ تعالى ـ : (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ) ؛ يعني : قبل (١) أهل مكّة.
قوله ـ تعالى ـ : (قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحابُ الرَّسِ) ؛ يعني : أصحاب البئر الّذين رسّوا نبيّهم فيها.
(وَثَمُودُ) (١٢) : قوم صالح.
(وَعادٌ) : قوم هود.
(وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوانُ لُوطٍ (١٣) وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ) ؛ يعني : الغيضة ، أو الشّجرة الّتي [كانوا يعبدونها] (٢) قوم شعيب.
(وَقَوْمُ تُبَّعٍ) ؛ يعني : أهل اليمن ، الّذين تبعوه على كفره.
قوله ـ تعالى ـ : (كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ) (١٤) ؛ أي : عقابي عليهم.
قوله ـ تعالى ـ : (أَفَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ) (١٥) ؛ أي : في شكّ من الإعادة وهو أهون من الخلق الأوّل.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَنَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ) ؛ أي : تحدثه.
قوله ـ تعالى ـ : (وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) (١٦) :
قيل : «الحبل» هو الوريد. وهذا من إضافة الشيء إلى نفسه (٣).
و «الوريد» عرق في العنق ، وهما وريدان عن يمين وشمال.
قوله ـ تعالى ـ : (إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ) (١٧) ؛
__________________
(١) ليس في أ ، ب.
(٢) م : كان يعبدها.
(٣) تفسير الطبري ٢٦ / ٩٩ من دون نسبة القول إلى أحد.