الْحَصِيدِ (٩)) : «الجنّات» (١) البساتين (٢).
«وحبّ الحصيد» ؛ يعني : الحبّ المحصود.
[وهذا عند الكوفيّين من إضافة الشّيء إلى نفسه وخالفهم البصريّون في ذلك فقالوا : أراد : الحبّ الحصيد] (٣) ، وأضاف الحبّ إلى الحصيد ؛ كما يقال (٤) : صلاة الأولى ، ومسجد الجامع (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَالنَّخْلَ باسِقاتٍ) ؛ أي : عاليات.
قوله ـ تعالى ـ : (لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ) (١٠) ؛ أي : منضود تحت الكفري ، بعضه فوق بعض.
وسمّي الطّلع : طلعا ، لطلوعه.
قوله ـ تعالى ـ : (رِزْقاً لِلْعِبادِ) ؛ يعني : قوتا لهم (٦).
(وَأَحْيَيْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً) ؛ يعني : بماء السحاب.
قوله ـ تعالى ـ : (كَذلِكَ الْخُرُوجُ) (١١) ؛ يعني : للبعث (٧) والنشور بعد الموت.
__________________
(١) أ ، ج ، د : جنّات.
(٢) ج ، د ، م : أي بساتين.
(٣) ليس في ب.
(٤) د : قال.
(٥) تفسير القرطبي ١٧ / ٦.+ لا يخفى أنّ المثالين يوردان تائيدا لقول الكوفيّين. لا البصريّين فتأمّل.
(٦) ليس في ج ، د ، م.
(٧) م : البعث.