و «كتاب حفيظ» ؛ أي : اللوح المحفوظ ، الّذي فيه علم ما كان وما يكون وما (١) هو كائن إلى يوم القيامة.
قوله ـ تعالى ـ : (فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ) (٥) ؛ أي : مختلط. ومنه مرج أمر النّاس ؛ أي : اختلط.
قوله ـ تعالى ـ : (بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ) ؛ يعني : كذّبوا (٢) بالدّين والقرآن.
قوله ـ تعالى ـ : (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّماءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْناها وَزَيَّنَّاها وَما لَها مِنْ فُرُوجٍ) (٦) بنيناها وزيّنّاها ورفعناها ؛ يريد (٣) : بالكواكب.
[وما لها من فروج] ؛ أي (٤) : فتوق.
قوله ـ تعالى ـ : (وَالْأَرْضَ مَدَدْناها وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ) ؛ أي (٥) : بسطناها.
[وألقينا فيها رواسي] ؛ أي : جبالا ثوابت.
(وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) (٧) ؛ أي : حسن المنظر والطعم (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (وَنَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكاً فَأَنْبَتْنا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَ
__________________
(١) ليس في ب.
(٢) ليس في ج ، د ، م.
(٣) ج ، م : يعني.
(٤) ج ، د ، م زيادة : من.
(٥) ليس في د.
(٦) سقط من هنا الآية (٨)