قوله ـ تعالى ـ : (وَما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ) (٣٨) (١) : من أعياء (٢) ونصب وفكر قلب.
قوله ـ تعالى ـ : (فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ) ؛ يريد : يا محمّد.
قوله ـ تعالى ـ : (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ) ؛ يعني : صلاة الصّبح.
قوله ـ تعالى ـ : (وَقَبْلَ الْغُرُوبِ) (٣٩) ؛ يعني : صلاة الظهر والعصر.
قوله ـ تعالى ـ : (وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ) ؛ يعني (٣) : صلاة المغرب والعشاء (٤) الآخرة.
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَدْبارَ السُّجُودِ) (٤٠) ؛ يعني (٥) بذلك : المرغبات من الصلاة (٦).
وقيل : يريد : التسبيح في أدبار الصلوات المكتوبات (٧).
وجاء في أخبارنا ، عن أئمّتنا ـ عليهم السّلام ـ : أنّ المراد بذلك : تسبيح الزّهراء (٨) ـ عليها السّلام ـ عقيب كلّ صلاة ؛ أربع وثلاثون تكبيرة ، وثلاث وثلاثون
__________________
(١) ج ، د ، م زيادة : أي.
(٢) ليس في ب : من أعياء.
(٣) ج ، د ، م : أي.
(٤) ب : وعشاء.
(٥) ج ، د ، م : عني.
(٦) ج ، د ، م : الصلوات.
(٧) تفسير الطبري ٢٦ / ١١٣ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٨) م زيادة : فاطمة.