أي : السّفن.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ) ؛ يعني : بالتّجارة فيه.
(وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (١٢) ؛ [أي : لكي تشكروا] (١)
(وَسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (١٣) ؛ أي : دلالات وعلامات.
قوله ـ تعالى ـ : (قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللهِ) :
ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ قال (٢) : قل للّذين لا يخافون ما أهلك الله به الأمم السّالفة والقرون الخالية ، فلم (٣) يتعضوا بهم و (٤) بهلاكهم : «يغفروا للّذين لا يرجون أيّام الله» ؛ أي : لا يخافون ، أخذناهم كما أخذنا الأمم السّالفة (٥) من قبلهم المكذّبين (٦).
وقال أبو صالح والضّحّاك وقتادة وابن زيد : هي منسوخة بالأمر بالقتال (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلى عِلْمٍ) ؛ أي : عاقبه على علم منه أنّه لا يؤمن.
__________________
(١) ليس في أ.
(٢) ليس في ج ، د ، م.
(٣) ج ، د ، م : ولم.
(٤) ج ، د ، م : لا بهلاكهم.
(٥) من أ.
(٦) كشف الاسرار ٩ / ١٢٤ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٧) تفسير الطبري ٢٥ / ٨٧ نقلا عن قتادة.+ سقط من هنا قوله تعالى : (لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ) (١٤) والآيات (١٥) ـ (٢٢)