قال مجاهد : المبشّر به إسماعيل ـ عليه السّلام ـ (١).
وقال غيره : إسحاق (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ) ؛ أي : في صرخة وصيحة.
وقال أبو (٣) سعيد : في جماعة من نسائها (٤).
أبو عبيدة قال : في شدّة (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (فَصَكَّتْ وَجْهَها) تعجبا (وَقالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ) (٢٩) ؛ أي : لا يولد (٦) لها.
قوله ـ تعالى ـ : (قالُوا كَذلِكَ قالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (٣٠) قالَ فَما خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ) (٣١) ؛ أي : ما شأنكم وأمركم وما جيّتكم (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (قالُوا إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ) (٣٢) ؛ [أراد : قوم] (٨) لوط.
(لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ طِينٍ (٣٣) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ) (٣٤) ؛ أي : معلمة لمن أسرف في المعاصي والكفر.
__________________
(١) تفسير الطبري ٢٦ / ١٢٩ ، تفسير مجاهد ٢ / ٦١٩.
(٢) تفسير الطبري ٢٦ / ١٢٩.
(٣) أ : ابن.
(٤) تفسير أبي الفتوح ١٠ / ٣٠٣ من دون ذكر للقائل.+ مجمع البيان ٩ / ٢٣٨ نقلا عن الصّادق عليه السلام.
(٥) مجاز القرآن ٢ / ٢٢٧.
(٦) ج ، د ، م : لا ولد.
(٧) م : ما مجيئكم.
(٨) ليس في ج ، د.+ م : قوم.