اختلقه من عنده ، وافتعله من تلقاء نفسه.
(أَمْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ) (٣٢) ؛ أي (١) : تجاوزوا الحدّ في التكذيب.
قوله ـ تعالى ـ : (أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لا يُؤْمِنُونَ (٣٣) فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كانُوا صادِقِينَ) (٣٤) ؛ أي : مثله مختلق.
(أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخالِقُونَ) (٣٥) ؛ يريد : خلقوا من غير أمّ وأب.
السدي [قال (٢) : خلقوا] (٣) من غير ربّ (٤). «أم هم الخالقون» يريد : لأنفسهم (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَبِّكَ) ؛ يعني : خزائن (٦) الأرزاق والنعم.
قوله ـ تعالى ـ : (أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ) (٣٧) ؛ يعني : المسلّطين على النّاس (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (أَمْ تَسْئَلُهُمْ أَجْراً فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ) (٤٠) ؛ يعني :
__________________
(١) ج ، د : أم.
(٢) ليس في ج.
(٣) ليس في د.
(٤) التبيان ٩ / ٤١٤ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٥) سقط من هنا الآية (٣٦)
(٦) أ زيادة : الآخرة.
(٧) سقط من هنا الآيتان (٣٨) و (٣٩)