الكلبيّ قال : هم وصفاء لا يكبرون (١).
الفرّاء قال : هم غلمان وخدم يتنعّمون بالنّظر إليهم ، وهم مستغنون (٢) عن الإلمام بهم (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (فَذَكِّرْ فَما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ) (٢٩) :
هذا كقولك لمن تنزّهه وتعظّمه : ما أنت ـ بحمد الله ـ بجاهل.
قوله ـ تعالى ـ : (أَمْ يَقُولُونَ شاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ) (٣٠) ؛ أي : حوادث الدّهر والموت.
قوله ـ تعالى ـ : (قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ) (٣١) ؛ أي : انتظروا (٤) ، فإنّي (٥) أنتظر لكم (٦) العذاب وأنتم تنتظرون (٧) لي (٨) حوادث الدّهر والموت. وهو قول الضّحّاك (٩).
الكلبيّ قال : إزعاج الموت (١٠).
قوله ـ تعالى ـ : (أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهذا) ؛ أي : عقولهم. وهو قولهم :
__________________
(١) تفسير القرطبي ١٧ / ٦٩.
(٢) ج : مشتغلون.
(٣) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.+ سقط من هنا الآيات (٢٥) ـ (٢٨)
(٤) د : انظروا.
(٥) ب : إنّي.
(٦) م : بكم.
(٧) ليس في أ.
(٨) أ : إليّ.+ ليس في م.
(٩) تفسير الطبري ٢٧ / ١٩ من دون نسبة القول إلى أحد.
(١٠) تفسير الطبري ٢٧ / ١٩ من دون نسبة القول إلى أحد.