تصيبه الشّهادة والسعادة ، ويكون له ولد على منهاجه (١) لم يبلغوا مبلغه ، فيلحقهم الله (٢) به (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ) :
الفرّاء وأبو عبيدة قالا : ما نقصناهم. و «ألت» (٤) النّقصان (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ) (٢١) ؛ أي : مرتهن به
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَمْدَدْناهُمْ بِفاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) (٢٢) ؛ أي : فاكهة (٦) ولذة (٧) غير مقطوعة.
قوله ـ تعالى ـ : (يَتَنازَعُونَ فِيها كَأْساً) ؛ أي : يتعاطون فيها خمرا ويتداولونها بينهم.
(لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ) (٢٣) ؛ أي : ليست كخمر الدّنيا.
قوله ـ تعالى ـ : (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ) (٢٤) ؛ يريد : مكنون في صدفه وهو مصون. لأنّ ذلك أبلغ لصفاته (٨).
__________________
(١) ب زيادة : و.
(٢) ج ، د ، م : تعالى.
(٣) مجمع البيان ٩ / ٢٥١ : وروى عن الصّادق عليه السّلام قال : أطفال المؤمنين يهدون إلى آبائهم يوم القيامة.
(٤) م : الألت.
(٥) ب : للنّقصان.+ معاني القرآن ٣ / ٩٢ ، مجاز القرآن ٢ / ٢٣٢.
(٦) ب : بفاكهة.
(٧) ليس في ج ، د ، م.
(٨) م : الصّيانة.