وان عليا (لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ) (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ) (١) عن علي بن أبي طالب (ع) (٢) وقد تقدم هذا الخبر من طريق ابن المغازلى وانما اعدناه هاهنا لان هذا الباب اليق به.
٩٣٧ ـ ومن صحيح مسلم في اول الجزء الرابع منه سواء وبالاسناد المقدم قال : حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد ـ وتقاربا في اللفظ ـ قالا : حدثنا حاتم ـ وهو ابن اسماعيل ـ عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن ابى وقاص ، عن ابيه قال : امر معاوية بن ابى سفيان سعدا فقال : ما منعك ان تسب ابا التراب؟ فقال اماما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وآله فلن اسبه ، لان تكون واحدة منهن احب إلى من حمر النعم (٣).
وقد تقدم شرح هذا الخبر بتمامه في اول الكتاب في خبر الراية.
٩٣٨ ـ ويليه من الجزء المذكور وبالاسناد المقدم قال : حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز ـ يعنى ابن ابى حازم ـ عن ابى حازم ، عن سهل بن سعد قال : استعمل على المدينة رجل من آل مروان ، قال : فدعى سهل بن سعد قال : فأمره ان يشتم عليا عليه السلام قال : فأبى سهل فقال له : أما إذا ابيت فقل : لعن الله ابا التراب ، فقال سهل : ما كان لعلى اسم احب إليه من ابى تراب ، وان كان ليفرح إذا دعى بها (٤).
وقد تقدم ذكر هذا الخبر ايضا في باب كنيته «بأبى تراب» ايضا وتمام الخبر هناك (٥).
__________________
(١) الزخرف : ٤٣ ـ ٤٤.
(٢) مناقب ابن المغازلى ص ٢٧٤.
(٣) صحيح مسلم الجزء السابع ص ١٢٠ باب فضائل علي بن أبي طالب (ع).
(٤) صحيح مسلم الجزء السابع ص ١٢٣.
(٥) وقد تقدم الخبر بتمامه تحت رقم ٦.