تستقبله عند باب بيتها فترحب به وأن تقدم إليه الطشت والمنديل وأن توضئه وأن لا تمنعه نفسها إلا من علة.
عن الصادق عليهالسلام قال : إن قوما أتوا رسول الله صلىاللهعليهوآله فقالوا : يا رسول الله إنا رأينا أناسا يسجد بعضهم لبعض ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لو كنت آمر أحدا أن يسجد لاحد لامرت المرأة أن تسجد لزوجها.
وقال صلىاللهعليهوآله : لو أن امرأة وضعت إحدى ثدييها طبيخة والاخر مشوية ما أدت حق زوجها. ولو أنها عصت مع ذلك زوجها طرفة عين ألقيت في الدرك الاسفل من النار إلا أن تتوب وترجع.
وقال عليهالسلام لا تؤدي المرأة حق الله عزوجل حتى تؤدي حق زوجها.
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن الله عزوجل كتب على الرجال الجهاد وعلى النساء الجهاد ، فجهاد الرجل أن يبذل ماله ودمه حتى يقتل في سبيل الله. وجهاد المرأة أن تصبر على ما ترى من أذي زوجها وغيرته.
وقال عليهالسلام : إن الناجي من الرجال قليل ومن النساء أقل وأقل. وفي حديث آخر قال : جهاد المرأة حسن التبعل.
وقال الصادق عليهالسلام : أيما امرأة باتت وزوجها عليها ساخط في حق لم تقبل منها صلاة حتى يرضى عنها.
وعنه عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أيما امرأة خرجت من بيتها بغير إذن زوجها فلا نفقة لها حتى ترجع.
وقال عليهالسلام : أيما امرأة تطيبت لغير زوجها لم يقبل منها صلاة حتى تغتسل من طيبها كغسلها من جنابتها.
وقال عليهالسلام : أيما امرأة وضعت ثوبها في غير منزل زوجها وبغير إذنه لم تزل في لعنة الله إلى أن ترجع إلى بيتها.
وعنه عليهالسلام قال : أيما امرأة قالت لزوجها : ما رأيت منك خيرا قط فقد حبط عملها.
وفي رواية عن أنس قال : خرج رجل غازيا في سبيل الله وأوصى امرأته أن لا تنزل من فوق بيته إلى حين يقدم وكان والدها في السفل فاشتكى ، فأرسلت إلى رسول