مفاتح الغيب ) إلى قوله : ( في كتاب مبين ) ، ثم تقول : اللهم إنك تهدي من الضلالة وتنجي من العمى وترد الضالة فصل على محمد وآل محمد واغفر لي ورد ضالتي وصل على محمد وآله وسلم.
( للشفاء من كل داء )
روي عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : علمني جبريل عليهالسلام دواء لا يحتاج معه إلى دواء ، فقيل : يا رسول الله ، ما ذلك الدواء؟ قال : يؤخذ ماء المطر قبل أن ينزل إلى الارض ثم يجعل في إناء نظيف ويقرأ عليه الحمد إلى آخرها سبعين مرة و ( قل هو الله أحد ) والمعوذتين سبعين مرة ، ثم يشرب منه قدحا بالغداة وقدحا بالعشي ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : والذي بعثني بالحق لينزعن الله ذلك الداء من بدنه وعظامه ومخخته وعروقه (١).
( ومثله )
يؤخذ سبع حبات شونيز ، وسبع حبات عدس ، وشيء من طين قبر الحسين عليهالسلام ، وسبع قطرات عسل فتجعل في ماء او دهن ويقرأ عليه : فاتحة الكتاب والمعوذتان و قل هو الله أحد وآية الكرسي وأول الحديد إلى قوله : ( وإلى الله ترجع الامور ) وآخر الحشر.
قال أبوجعفر عليهالسلام : قال الله تعالى : ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) ، وقال الله تعالى : ( يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ).
وقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السأم ونحن نقول بظهر الكوفة قبر لا يلوذ به ذو عاهة إلا شفاه الله تعالى.
الفصل الثالث
( في الاستشفاء بالصدقة والدعاء والصلاة )
( في الصدقة )
عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الصدقة تمنع ميتة السوء.
__________________
١ ـ المخخة ـ بالكسر ـ : جمع المخ وهو نقى العظم.