الفصل الثاني
في أخذ الشارب وتدوير اللحية والنظر في الشيب وغيره
في أخذ الشارب
من كتاب من لا يحضره الفقيه ، قال الصادق عليهالسلام : أخذ الشارب من الجمعة إلى الجمعة أمان من الجذام.
وقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : لا يطولن أحدكم شاربه ، فإن الشيطان يتخذه مخبأ يستتر به.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : من لم يأخذ شاربه فليس منا.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم احفوا الشوارب واعفوا اللحى ولا تتشبهوا باليهود.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : إن المجوس جزوا لحاهم ووفروا شواربهم وإنا نحن نجز الشوارب ونعفي اللحى وهي الفطرة. وإذا أخذ الشارب يقول : بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
من كتاب المحاسن ، عن الصادق عليهالسلام قال : حلق الشوارب من السنة.
عن السكوني قال : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من السنة أن يأخذ الشارب حتى يبلغ الاطارة (١).
عن عبد الله بن عثمان ، إنه رأى أبا عبد الله عليهالسلام أحفى شاربه حتى التزمه العسيب (٢).
في قص اللحية وتدويرها
نظر النبي صلىاللهعليهوآله إلى رجل طويل اللحية ، فقال : ما ضر هذا لو هيأ من لحيته؟
فبلغ الرجل ذلك ، فهيأ لحيته بين اللحيتين ثم دخل على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فلما رآه قال : هكذا فافعلوا (٣).
__________________
١ ـ الاطارة : لكل شيء ما أحاط به. وإطارة الشفة : اللحم المحيط بها.
٢ ـ العسيب : منبت الشعر : وفي بعض النسخ ( حتى بدا حرف شفته ). أي طرف شفته.
٣ ـ هيأه أي أصلحه.