وقال الباقر والصادق عليهماالسلام : صلاة ركعتين بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك.
وقال الباقر عليهالسلام في السواك : لا تدعه في كل ثلاثة أيام ولو أن تمره مرة واحدة.
وقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : اكتحلو وترا واستاكوا عرضا. وترك الصادق عليهالسلام السواك قبل أن يقبض بسنتين ، وذلك أن أسنانه ضعفت.
وسأل علي بن جعفر أخاه موسى بن جعفر عليهالسلام عن الرجل : يستاك بيده إذا قام إلى الصلاة بالليل وهو يقدر على السواك؟ قال : إذا خاف الصبح فلا بأس.
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : لولا أن أشق على امتي لامرتهم بالسواك عند وضوء كل صلاة.
وروي : أن الكعبة شكت إلى الله عزوجل مما تلقى من أنفاس المشركين ، فأوحى الله تبارك وتعالى إليها : قري يا كعبة فإني مبدلك بهم قوما يتنظفون بقضبان الشجرة (١) ، فلما بعث الله نبيه محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم نزل عليه الروح الامين جبريل بالسواك والخلال.
وقال الصادق عليهالسلام : في السواك اثنتا عشرة خصلة : هو من السنة ومطهرة للفم ومجلاة للبصر ويرضي الرحمن ويبيض الاسنان ويذهب بالحفر (٢) ويشد اللثة ويشهي الطعام ويذهب بالبلغم ويزيد في الحفظ ويضاعف الحسنات وتفرح به الملائكة.
وكان للرضا عليهالسلام خريطة (٣) فيها خمس مساويك ، مكتوب على كل واحد منها إسم صلاة من الصلوات الخمس ، يستاك به عند تلك الصلاة.
ومن كتاب طب الائمة عنه عليهالسلام قال : السواك يجلو البصر وينبت الشعر ويذهب بالدمعة.
وفي وصية النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لامير المؤمنين عليهالسلام : يا علي عليك بالسواك وإن
__________________
١ ـ القضبان : جمع القضيب وهو الغصن المقطوع.
٢ ـ الحفر : صفرة تعلو الاسنان.
٣ ـ الخريطة : وعاء من جلد او غيره.