قال أبوجعفر عليهالسلام : لو كان شيء يسبق القدر لقلت : إن قارئ ( إنا أنزلناه ) حين يسافر أو يخرج من منزله سيرجع إليه سالما إن شاء الله تعالى.
الفصل الثاني
( في إفتتاح السفر بالصدقة وغيرها )
عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : قال : تصدق واخرج أي يوم شئت.
عن حماد بن عثمان قال : قلت لابي عبد الله عليهالسلام : أيكره السفر في شيء من الايام المكروهة مثل يوم الاربعاء وغيره؟ فقال : افتتح سفرك بالصدقة واخرج إذا بدا لك. واقرأ آية الكرسي واحتجم إذا بدا لك.
عن إبن أبي عمير (١) قال : كنت أنظر في النجوم وأعرفها وأعرف الطالع فيدخلني من ذلك شيء ، فشكوت ذلك إلى أبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام ، فقال : إذا وقع في نفسك شيء فتصدق على أول مسكين ، ثم امض ، فإن الله عز وجل يدفع عنك.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من تصدق بصدقة إذا أصبح دفع الله عنه نحس ذلك اليوم.
من كتاب المحاسن ، عن عبد الله بن سليمان ، عن أحدهما عليهماالسلام قال : كان أبي إذا خرج يوم الاربعاء أو في يوم يكرهه الناس من محاق أو غيره تصدق بصدقة ، ثم خرج.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من تصدق بصدقة إذا أصبح دفع الله عنه نحس ذلك اليوم.
عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان علي بن الحسين عليهماالسلام إذا أراد الخروج إلى بعض أمواله اشترى السلامة من الله عزوجل بما تيسر له ويكون
__________________
١ ـ هو أبوأحمد محمد بن زياد بن عيسى الازدي من أصحاب الاجماع وأدرك الامام السابع والثامن والتاسع : ، توفي سنة ٢١٧ هـ.