( لفزع الصبيان )
( إذا زلزلت ) إلى آخر السورة ، ( فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا ) ، وآية شهد الله ، و قل ادعوا الله إلى آخر السورة ، ( لقد جاءكم ) إلى آخر السورة ، ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره ) الاية.
( للعين )
عن معمر بن خلاد قال : كنت مع الرضا عليهالسلام بخراسان على نفقاته فأمرني أن أتخذ له غالية (١) ، فلما اتخذتها فاعجب بها فنظر إليها فقال لي : يا معمر إن العين حق ، فاكتب في رقعة : الحمد و ( قل هو الله أحد ) والمعوذتين وآية الكرسي واجعلها في غلاف القارورة.
( ومثله )
روي عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : العين حق وليس تأمنها منك على نفسك ولا منك على غيرك ، فإذا خفت شيئا من ذلك فقل : ما شاء الله لا قوة إلا بالله العلي العظيم ثلاثا.
وقال عليهالسلام : إذا تهيأ أحدكم تهيئة تعجبه فليقرأ حين يخرج من منزله : المعوذتين ، فإنه لا يضره شيء بإذن الله تعالى.
وعنه عليهالسلام قال : من أعجبه من أخيه شيء فليبارك عليه ، فإن العين حق.
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : إن العين لتدخل الرجل القبر ، والجمل القدر.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : لا رقية إلا من حمة (٢). والعين حق.
( للنعاس )
ولما جاء موسى لميقاتنا إلى قوله أول المؤمنين ، يقرأ على الماء ويمسح به رأسه ووجهه وذراعيه.
( للابق والضالة )
روي عن الرضا عليهالسلام قال : إذا ذهب لك ضالة أو متاع فقل : ( وعنده
__________________
١ ـ الغالية : أخلاط من الطيب.
٢ ـ الحمة ـ بالضم ـ : السم والابرة التي تضرب بها العقرب ونحوها.