له عقب يعرفون ببني الملحوس وهم بالحلة وغيرها ، وولد أبو محمد القاسم بن الأدرع من الحسين الملحوس ، ومن أبي جعفر محمد بن القاسم الواعظ ؛ له ولد بفرغانة وخجندة وللملحوس أربعة ؛ منهم أبو الحسين محمد والقاسم واحمد لهم أعقاب منتشرون ، وعلي ميناث.
المعلم الخامس
في ذكر عقب داود بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن ابي طالب «ع» ويكنى أبا سليمان وكان يلي صدقات أمير المؤمنين عليهالسلام نيابة عن أخيه عبد الله المحض ؛ وكان رضيع جعفر الصادق عليهالسلام وحبسه المنصور الدوانيقي فأفلت منه بالدعاء الذي علّمه الصادق عليهالسلام لامه ام داود ويعرف بدعاء ام داود وبدعاء يوم الاستفتاح وهو النصف من رجب ، وتوفي داود بالمدينة وهو ابن ستين سنة وعقبه من ابنه سليمان بن داود ، امه ام كلثوم بنت زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهالسلام وأعقب سليمان من ابنه محمد بن سليمان ؛ ويلقب البربري وخرج بالمدينة أيام أبي السرايا.
قال أبو نصر البخاري : فقتل.
وقال أبو الحسن العمري : توفي في حياة أبيه وله نيف وثلاثون سنة.
وأعقب من أربعة رجال موسى وداود واسحاق والحسن ، أما موسى فولد عدّة بنين ؛ وأما داود فقال شيخ الشرف العبيدلي : كان كريما ولّى صدقات أمير المؤمنين عليهالسلام ومات عن ذيل لم يطل. وأما اسحاق بن محمد بن سليمان فمن ولده بنو قتادة كانوا بمصر ؛ وهو حمزة بن زيد بن محمد بن اسحاق المذكور وأعقب قتادة من رجلين الحسين ومحمد ،واما الحسن بن محمد بن سليمان وفيه البيت والعدد فأعقب من رجلين اسحاق وابراهيم فمن ولد ابراهيم بن الحسن بن محمد بن سليمان بنو عجير