وهم ولد جعفر خطيب هراة المذكور ، ومنهم أبو محمد اسماعيل بن أبي القاسم أحمد بن أبي عبد الله جعفر خطيب هراة المذكور.
المقصد الرابع
في ذكر عقب عمر الأشرف بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب «ع» (١) وهو أخو زيد الشهيد لامه وأسن منه ويكنى أبا علي ، وقيل أبا حفص ، وعقبه قليل بالعراق ، وإنما قيل له الأشرف بالنسبة الى عمر الأطرف عم أبيه ، فان هذا لما نال فضيلة ولادة الزهراء البتول عليهاالسلام كان أشرف من ذلك وسمّي الآخر الأطرف لأن فضيلته من طرف واحد وهو طرف أبيه أمير المؤمنين علي عليهالسلام ، وقد وقع مثل هذا في بني جعفر الطيار فان إسحاق العريضي يقال له الأطرف واسحاق بن علي الزينبي يقال له الأشرف ، وعلى هذا يكون عمر الأطرف قد سمّي بالأطرف بعد ولادة عمر الأشرف بن زين العابدين.
فأعقب عمر الأشرف من رجل واحد وهو علي الأصغر المحدث روى الحديث عن جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام وهو لام ولد ، فأعقب علي بن عمر الأشرف من ثلاثة رجال القاسم ، وعمر الشجري ، وأبو محمد الحسن. أما القاسم بن علي بن عمر الأشرف ويكنى أبا علي ، وكان شاعرا واختفى ببغداد وهو لام ولد أشخصه الرشيد من الحجاز وحبسه وأفلت من الحبس ، فالعقب
__________________
(١) قال العمري في (المجدي) : عاش عمر الأشرف خمسا وستين سنة. وقال شيخي أبو عبد الله بن طباطبا : هو أخو زيد لامه وأبيه يقال لامهما حيدا وهو أسن من زيد وكان محدّثا فاضلا ولي صدقات علي عليهالسلام وولد خمسة عشر ولدا خمس منهم بنات.