باب
تطهير قلبه من الغل وإنقاء (١) جوفه بالشّقّ والغسل
أخبرنا أبو بكر وجيه (٢) بن طاهر الشّحّامي ، [أنبأنا أحمد بن الحسن بن محمّد](٣) أنبأنا الحسن بن أحمد بن محمد المخلدي (٤) ، أنبأنا أبو العباس السراج أنبأنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ، أنبأنا عثمان بن عمر ، أنبأنا حمّاد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك : أن جبريل أتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو يلعب مع الصبيان فصرعه فشق بطنه ثم استخرج قلبه فشقه فاستخرج منه علقة ، قال : هذا حظ الشيطان منه ، ثم غسله في طشت من ذهب بماء زمزم ثم أعاده مكانه ولأمه. ثم خاطه ، فقال أنس : فكنت أرى أثر المخيط على بطنه.
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفّر القشيري وأبو القاسم الشّحّامي ، قالوا : أخبرنا أبو سعد الجنزرودي ، أنبأنا أبو عمرو بن حمدان.
وأخبرتنا أم المجتبا فاطمة بنت ناصر قالت : أنبأنا إبراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، قالوا : أنبأنا أبو يعلى أحمد بن علي الموصلي.
أخبرنا أبو محمد إسماعيل بن أبي القاسم بن أبي بكر القارئ ، أنبأنا عمر بن أحمد بن عمر؟؟؟ ، وأخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنبأنا أبو سعد الجنزرودي ، قالا :
__________________
(١) بالأصل وخع : وانقاح» والمثبت عن مطبوعة ابن عساكر السيرة ١ / ٣٧٠.
(٢) في خع : «دحية» تحريف.
(٣) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وخع واستدرك عن المطبوعة. وإسناد مماثل وانظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ٢٥٢ وفيها : سمع من أبي محمد المخلدي ... حدث عنه زاهر ووجيه ابنا طاهر.
(٤) بالأصل وخع : «الخلدي» والصواب ما أثبت انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ١٠.