[ ٣ و ٤ ]
بِرَسم ِ دارِ ما بهـا مُونِـس |
|
إلاّ صِلالٌ في الثَّـرى وُقَّعُ |
رقش يخاف الموت نفثاتِها |
|
والسمّ في أنيابها منقعُ |
اللغة :
« الباء » ، إمّا للمصاحبة ، أو الظّرفية.
« الرّسم » : الأثر. ورسم الدار : ما كان من آثارها لاصقاً بالأرض. ومنه الرسيم : لنوع من السير سريع يؤثر في الأرض. وناقةٌ رَسُومٌ : للّتي تؤثّر في الأرض لشدّة وطئها. ورَسَم الغيثُ الدّار : عفاها وأبقى أثرها لاصقاً بالأرض.
وفي القاموس : إنّه الأثر أو بقيّته ، أو ما لا شخص له من الآثار.
« الدّار » : المنزل ، اعتباراً بدورانها الّذي لها بالحايط وقيل : دارة. وقد تسمّى البلدة داراً ، والصقع داراً ، والدنيا كما هي داراً.
وفي الصحاح أنّ الدارة أخصّ من الدار.
والدار أيضاً القبيلة ، ومنه قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم على ما روي عنه : « ألا أُخبركم بخير دُور الأنصار؟ دور بني النجّار » ، ومن ذلك أيضاً ما روي عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لم تبق دار إلاّ