[ ١٣ ]
وفي الّذِي قالَ بَيانٌ لِمَنْ |
|
كانَ إذا يَعْْقِلُ أوْ يَسْمَعُ |
اللغة :
« الواو » : إمّا للعطف أو الحال أو الاعتراض ، أو للاستئناف البياني.
« في » : إمّا للظرفية المجازيّة ، وإمّا بمعنى الباء للسببية كما قيل في قوله تعالى ( يَذْرَؤكُمْ فِيهِ ) (١).
وإمّا بمعنى « من » التي للتبعيض كما قيل في قوله :
ألا عِم صَباحاً أيُّها الطَّللُ
البالي |
|
وهل يَعِمَن مَنْ كان أحدَث عهده |
وَهَلْ يَعمَن مَنْ كان في العُصُر
الخالي |
|
ثلاثين شَهراً في ثلاثة أحوالِ (٢) |
ومن نفى كون « في » بمعنى « من » قال المعنى في عقب ثلاثة أحوال.
__________________
١ ـ الشورى : ١١.
٢ ـ البيتان مطلع قصيدة لامرئ القيس ؛ ديوانه ١٥٨ ( الطويل ).