[ ٢١ ]
فاتّهمُوهُ وخَبَتْ فيهِم |
|
على خلاِفِ الصّادق الأضلُعُ |
اللغة :
« الفاء » إمّا للعطف المتضمّن للسببية ، أو المجرّدة.
« اتّهم » فلاناً بكذا : أدخل عليه التهمة كهمزه ، أي ما يتّهم عليه ، وأصل التهمة الوهمة. ومعناه في الأصل ما يتوهم فيه خلاف ما عليه الأمر في نفسه.
« الواو » : إمّا للعطف ، أو الحال.
« الخبوّ » سكون لهب النهار ، وخبت النار تخبو ، وأخبأها صاحبها ، وخبت الناقة إذا كانت جديدة فسكنت.
ويحتمل أن يكون ما في البيت : « حنّت » بالحاء المهملة فالنّون من حنوت عليه أي عطفت ، ويقال : فلان أحنى الناس ضلوعاً عليك ، أي أشفقهم عليك.
وأن يكون مخفّف خبأت ، أي سترت كما قيل : الخب في الخبئ.
« الخلاف » والاختلاف والمخالفة أن يأخذ كلّ واحد طريقاً غير طريق الآخر في حاله أو فعله ، وكأنّه من الخلف ضدّ القدّام ، وأنّه أن يكون كلّ واحد منها خلف الآخر.