[ ١٠ ]
إذا تُوفّيـتَ وفارَقْتَنـا |
|
وفيهمُ في مُلكِ مَنْ يطمَعُ (١) |
اللغة :
« إذا » اسم موضوع للزمان المستقبل متضمّنة لمعنى الشرط غالباً إذا لم يكن بمعنى المفاجأة ، وحيئنذ فلا يقع بعدها إلاّ جملة فعلية إمّا مضاف إليها « إذا » ، أو غير مضاف إليها ، بل كما يقع بعد « متى » و « كيف » و « أنّى » وسيأتي الخلاف في ذلك.
وجوّز الأخفش إضافتها إلى الاسمية كما هو ظاهر قوله تعالى : ( إِذا السَّماءُ انْشَقَّتْ ) (٢) ونحوه. وغيره يُقدّر نـحو « السماء » ـ فاعلاً لفعل محذوف مدلول عليه بالمذكور ، كما يقدّر في نحو : ( إنِ امْرؤا هَلَكَ ) (٣) ، ( وآنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ ). (٤)
__________________
١ ـ كان ينبغي أن أردف هذا البيت بما قبله وأشرحهما جميعاً وقد كتبتهما كذلك إلاّ أنّي أُنسِيته في الشرح فضربتُ عليه وأفردتُ شرحه ولا بأس فيه ( منه ).
٢ ـ الانشقاق : ١.
٣ ـ النساء : ١٧٦.
٤ ـ التوبة : ٦.