[ ٢٢ ]
وظلّ قومٌ غاظَهُمْ فِعلُهُ |
|
كأنّما آنافُهُمْ تُجْدَعُ |
اللّغة :
الواو : للعطف.
« ظلّ » فلان نهاره يفعل كذا ، يظلُّ ـ بالفتح ـ ظَلاًّ وظلُولاً ، أي كان جميع النهار يفعل ، ويقال : منه ظَلِلْت ـ بالكسر ـ كلَمِسْت ، وظلت كملت : مخفّفين من ظللت. وقد سمع في الشعر : ظلَّ ليلَه ، يفعل كذا.
وقد جاء بمعنى الصيرورة المجرّدة عن الزمان ، قال تعالى : ( ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً ) (١) قالوا ولا تكون إلاّ ناقصة. وقال ابن مالك : تكون تامّة بمعنى طال ، أو دام. قال نجم الأئمّة رضي اللّه عنه والعهدة عليه (٢).
ونقل أبو حيّان عن جماعة : مجيئها تامّة بمعنى : طال ، أو أقام نهاراً.
« الغيظ » : الغّضب أو أشدّه أو سَوْرَتُه ، أو أوّله يقال : غاظه بغيظه فاغتاظ ،
__________________
١ ـ النحل : ٥٨ والزخرف : ١٧.
٢ ـ شرح الرضي : ٤ / ١٩٤.